أن تكون طالب توجيهي ،،

يعني أنك ستعيــش حياة مختلفة تماما
عن حياة باقي طلاب العالم !

وأخيرا ! نهاية الأسبوع !

أجمل ما يحدث لطالب التوجيهي ،،
هو نهاية الأسبوع !

فـ بعد عناء أسبوعِ دراسيّ

متعب !

يملؤه الإنهاك

والضغط النفسي

يجد نفسه أمام يومين كامليـــن

من الراحة النفسية !

يومين ،،

خاليين من القلق، والتوتر ,,

(الله يخلّيلنا هاليومين) ،، !
فهما الشئ الوحيد الذي يجعل طالب التوجيهي يشعر بالحريّة !

أمنياتي لجميع الطلاب ،، كما لنفسي أيضاً

بنهاية أسبوع سعيدة

خالية من التعب والتوتر !
:)

عيد ،، بنكهة التوجيهي :S

هاهو رمضان 2011 قد انتهى

وبدأنا بالتحضير لإستقبال عيد الفطر السعيد !

بالتأكيد سيكون عيد كما كل الأعياد ،،

معايدات ومجاملات وصلة رحم أقاربي ..

هذا ما اعتقدته في البدايه .. !

قبل ان اتذكر أنني السنة "توجيهي" !

يعني عيدمختلف ,,

و معايدات , ليست كـ المعايدات المعتادة !

البعض يضيف إليها دعوات النجاح

والبعض الآخر يضيف إليها تحذيرات،

أو أماني بالنجاح والتفوق !

حتى بالعيد ,,

يصممّ الأخرون على تذكيري بذلك

او بالمعنى الآخر، (التنكيد عليّ) وتذكيري بأنني لا يجب ان افرح كثيرا

او أضيع الوقت !
لأنيي لا أملك إلا سنة واحده فقط ,, ومن خلالها سيتم تقرير مستقبلي
الخ ,, الخ ,, من التحذيرات والتوعّدات !

لم أهتم لأحد ,,
ولن أفعل !
فأنا مدركةً تماماً

بأنني أدرس وأنجح ,, لأحصل على معدل ((لنفسي))

يدخلني الجامعة التي أريد ،، وأستطيع ان ادرس به ما أريد !
ولا أدرس من أجل أي شخص كان !!

فـ إلى أقاربي الأعزاء ،،
توقفوا عن إضاعة وقتكم ،، بكلام لا فائدة منه

وإشعاري بأن طالب التوجيهي
كائن مضطهد ،
ولا يجب أن يفرح او يمارس حياته بشكل طبيعي !
فقط لأنه ..

توجيهي

في أمــــل !؟

|| اليــــــوم الأوّل ،،
 
اليوم هو اليوم الأول في دوامي المدرسيّ ,, لسَنتي الأخيرة في المدرسة !
وأخيرا ً ..

لا أدري ,,
هل اكون سعيدة بهذا اليوم ,, الذي أعلم بأنه سيكون بداية النهاية !
أم أكون مكتئبة ,, لأنني أعلم أنه في انتظاري سنة كاملة

من الدراسة

والتعب

والهموم

والارهاق

الخ الخ ,, !

 

المهم ||

استيقظ باكراً وكلي نشاط ، وأمل ، وتفاؤل 

بيوم جميل ،، وسنة مليئة بالنجاحات وتحقيق الأحلام !

أرتدي ملابسي ، أجهز حقيبتي ، أخرج من البيت وأنا أدندن لـِ فيـروز ..
"في امل ايه في امل، اواقات بيطلع من زعل ... "
ملهمتي الصباحية !

أجد صديقتي في انتظاري على بوابة المنزل .. أسلّم عليها

ونمشي سويّاُ باتجاه المدرسة ..

(أنا:

كيف همّتك ؟ والله انا حاسة انه هالسنة راح تكون حلوة، وراح ننبسيط فيها ونقضي ايام حلوة سوا .. !

تنظر إليّ طبعا باستهجان وتردّ :

والله انا مش عارفة اشي ,, غير انه اهلي طول النهار يحكولي ما راح تنجحي ,, ويهدّدو فيي إذا رسبت او ما جبت معدل فوق الـ 90 !!

أنا:

يللا بسيطة .. كلهم الأهل هيك بكونو متوترين عشاننا وعشان مصلحتنا !

طبعا لم أكن مقتنعة تماما بهذا الكلام .. ولكنني أردتُ أن أرفع معنويات نفسي .. وأزيل كل ما يجلب لي التشاؤم من نفسي !
فلم أرد أن اكون متشائمة في يومي الأول، حاولت قدر الامكان التفاؤل والأمل بـِ سنة سعيدة ,, غير شكل سنيني الدراسيّة ..

نتابع الطريق ..
ونحن نتحدث عن توعّدات أهلنا لنا في هذه السنة !!
والتهديدات إذا لم ندرس جيداً، فإنه سيتم فصل النت
ومنع التلفزيون

ومنع الطلعات والمشاوير مع صديقاتنا !

وهذا ما يُصعّب علينا الأمر ! ويجعلنا في توتر دائم !

وصلنا إلى المدرسة ، سلّمنا على زميلاتنا اللاتي لم نشاهدن منذ نهاية الصف الحادي عشر !
وندخل جميعاً إلى الصفّ ..
صفّنا المرتقب

لسنة التوجيهي :D

تأخذ كلّ منّا مكانها ،، ونجلس في انتظار المعلمة لتدخل وتعطينا الدرس

دخلت المعلمة، وبدأت بالإطمئنان علينا بعد هذه العطلة الصيفية الطويلة ،،
وتبدأ بإعطاءنا النصائح لهذه السنة

والتخفيف من شعورنا بالرهبة والخوف من المجهول الذي سنواجهه !

|| يتبع ,, في يوميّات أخرى .. !

حياة طالب التوجيهي !

أن تكون طالب توجيهي !!

فهذا يعني أن يُحكم عليك بالأعمال الشاقة لمدة سنة كاملة ، في انتظار الحكم النهائي في قضيّتك ..
وفي نهاية العام الدراسي يصدر الحكم ,, الذي إما ان يطلق سراحك

أو أن يحكم عليك بالأعمال الشاقة لمدى حياتك الباقية !

هكذا تماماً يمكنني تصورّ حياة طالب التوجيهي ,, (أنـــا)

التي ابتدأت منذ شهرين تماما !

والآن ،، فأنا أشعر بأنني قضيت فيها أكثر من سنة !

فـ بمجرد انتهائي من الصف الأول الثانوي

تبدأ المخططات بالتسجيل بالمعاهد الصيفية ,, لتدرس فيها ما يَصعُب عليك من المواد الدراسية !

وهنا يبدأ مشوار طالب التوجيهي الصعب ،، !

يتبع ، الكثير والكثير من اليوميات !